نشأت سنيحة محرومة من حنان واهتمام والدتها، التي لطالما اعتبرتها فرخ البطة القبيح وغير اللائق بعائلتها الثرية ذات المكانة. في المقابل، كان شقيقها خالد هو مصدر الفخر والعناية، يدرس في أفضل المدارس ويستفيد من كل إمكانيات العائلة حتى أصبح من أشهر المحامين في البلاد وأكثر العازبين إثارة للانتباه.
أما سنيحة، فتزداد غرقًا في شعور عميق بعدم القيمة، لم تكمل تعليمها، لم تتزوج، وتحولت تدريجيًا إلى مجرد خادمة داخل منزلها. وكما يصفها شقيقها بسخرية جارحة: الآنسة لا أحد.
أضف لقائمتي